Loading...
style='clear: both;'/>

البروبوليس




البروبوليس ( صمغ النحل )

*البروبوليس : عبارة عن مادة صمغية يجمعها النحل من براعم قلف كثير من الأزهار والأشجار مثل الصنوبر وغيره من الأشجار ، و يجمع النحل البروبوليس ليسد الشقوق والفتحات الغير مرغوبة في الخلية أو ليقلل من حجم فتحة الباب خاصة في الشتاء وقد يقوم النحل باستخدام البر وبوليس في ما يشبه تحنيط بعض جثث الدخلاء داخل الخلية ( الجثث التي لا يستطيع أخارجها من الخلية لا نها تتحلل و تخرج منها روائح غير مرغوبة من النحل )، كما يستخدم البروبوليس في صقل الأقراص الشمعية الفارغة لحمايتها من أية ميكروبات لحين استعمالها من قبل النحل وغالباً يقوم النحل بتخزين البروبوليس على قمة البراويز أو بين الأقراص الشمعية .
يجمع النحل البروبوليس في موسم الخريف وهذا ما يتوافق وحالة البطالة التي يمر بها بعد خروجه من موسم النشاط حيث يختار النحل الأيام ذات الطقس الدافئ حتى يكون البروبوليس لينا ولا يقوم النحل بجمع البروبوليس في الصباح الباكر بل يجمعه بعد الساعة العاشرة صباحاً ، و يقل جمعه كلما اقتربنا إلى توقيت الغروب .
و يزداد جمع البروبوليس في منتصف الخريف حيث يستعد للدخول في فصل الشتاء وهو ما يتطلب سد الشقوق لمنع دخول هواء بارد إلى الطائفة .

2 - الصفات الطبيعية للبروبوليس :

1- يتباين لون البروبوليس من اللون البنى الفاتح إلى الداكن إلى الأخضر فهو يختلف من وقت لأخر تبعاً للمصدر المأخوذ منه .
2- يكون البروبوليس عادة في حالة صمغية ولزجة على درجة حرارة الخلية ولكن عند تعرضه لدرجة حرارة منخفضة فإنه يصبح هشاً وجافاً .
3- له رائحه عطرية مميزة تظهر بوضوح عند حرقه .
4- ذو طعم مر .
5- لا يذو ب في الماء و يذوب منه جزء كبير ( 70 %) في الكحول وهو ما يسمى بالريسين أو البلسم .

3 – تركيبه :


يضيف النحل بعض الإفرازات اللعابية والشمع للمادة الصمغية الخام ويمكن معرفة عدة مواد مثل الاحماض العطرية غير المشبعة وفلافو نيدات وحوال 55 % مواد راتنجية وحوال 30 % شمع وحوال 10 % زيوت عطرية طيارة وحوال 5% حبوب لقاح.


و يحتوي البروبوليس على الكثير من الفيتامينات والمعادن 14 المهمة للجسم البشري وعلى 16 حامض أميني وقد وجد أن للبروبوليس خصائص إبادية حيث يقٌوم النحل بخلطه بالشمع في بناء الأقراص الشمعية وهذا ما يساعد الحضنة على مقاومة كثير من الأمراض البكتيرية وذكر أيضا أن للبروبوليس فاعليه ضد البكتريا المسببة لمرض تعفن الحضنة الأوروبي .


و يعتبر مضاد للبكتيريا والفطريات ومعيق لتكاثر الفيروسات ومقاوم للتأكسد وله القدرة على القضاء على البكتيريا التي اكتسبت مقاومة للمضادات الحيوية الصناعية الحديثة بفاعلية حتى الآن . وفي السنوات الأخيرة اتجه العلماء والأطباء لإجراء البحوث العلميةٌ حول هذه المادة فوجدوا أن لها تأثير نافع على جسم الإنسان وليس له أي أثار جانبية معروفة و يقوي جهاز المناعة ومفيد في معالجة جميع أنواع القرحة والأمراض الجلدية والسرطان . ومقاومة للبرد والأنفلونزا والالتهاب الربوي


والتهاب الإذن والحنجرة واللثة وأمراضها . والصداع ومقاومة حب الشباب وفي بعض الأحيان يطلق

عليه ( بنسلين روسيا ) لكثرة استخدامه في روسيا .
مسموح بنقل الموضوع بشرط ذكر المصدر : البروبوليس | المهندس للمعلومات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
#