Loading...
style='clear: both;'/>

انتاج البروبوليس




إعداد الطوائف لإنتاج البروبوليس على نطاق تجارى 

من المعروف أن شـغالات نحل العسل تقوم عادة بتخزين البروبوليس على أطراف الأقراص وعلى حواف البراويز الخشبية وتحت الغطاء الخارجي ويستخدم في ملئ الفراغات بين الأقراص ، وقد يخزن في أماكن على الجوانب الداخلية للخلية أو القاعدة ، لذلك فإنه عند التفكير في إنتاج البروبوليس يجب أن يؤخذ في الاعتبار عدة نقاط حيوية وهى :
1- سلالة النحل المستخدم فسلاله النحل القوقازي مثلاً من أكثر السلالات ميلاً لجمع البروبوليس .
2- الطقس المناسب لقيام النحل بجمع البروبوليس حيث يميل النحل لجمعه في درجات الحرارة الدافئة و ليس في الظروف الباردة .
3- احتياج النحل لجمع البروبوليس ، فلا بد من خلق الاحتياج لدى النحل لجمع البروبوليس مثل إحداث فتح في جسم الخلية وتوسيع المسافة بين الأقراص قليلاً أو وضع شباك من البلاستك فوق قمة الأقراص .
4- يجب الإلمام بالأماكن التي يفضل النحل تخزين البروبوليس فيها داخل الخلية حتى يتم استغلالها من قبل جامع البروبوليس .
5- توافر المصادر النباتية المنتجة للبروبوليس بالمنطقة .
أذا ما أخذت هذه النقاط في الاعتبار فإن مربى النحل يمكنه اختيار الطوائف القوية لجمع البروبوليس بإحدى الطرق المعروفة وإتباع أي من الطرق التالية لجمع البروبوليس :

طرق جمع البروبوليس

1- استعمال الشباك البلاستيكية ذات فتحات بقطر 2- 3 مم حيث توضع هذه الشباك فوق قمة الأقراص فيقوم النحل بملا هذه الفتحات ثم يقوم النحال بكحت البروبوليس الموجود بهذه الفتحات .
2. إحداث فتحة طولية ضيقة بأحد جوانب جسم الخلية ( أزاله أحد الأخشاب الطولية لأحد الحوائط الجانبية بصندوق الخلية ) وهى بذلك تمثل مصدراً للضوء والهواء الغير متحكم فيهما إلى داخل الخلية وهو ما لا يرضي به النحل فيقوم بسدها بالبروبوليس في وقت قياسي ، فيقوم النحال بدوره بجمع البروبوليس المستخدم في سد هذه الفتحة ثم إعادة القطعة الخشبية التي سبق أزالتها مرة أخرى إلى مكانها و يمكن تكرار الأمر كل أسبوع .

مصادر البروبوليس :

براعم وقلف الأشجار الخشببة مثل : الحور – الصفصاف – الكازورينا – التوت – السنط – الجميز – الكافور وغيرها من الأشجار و يجمع البروبوليس من على سطح الإطارات والفراغ الواقع بينهم بعدة طرق كما سبق ذكره.




مسموح بنقل الموضوع بشرط ذكر المصدر : انتاج البروبوليس | المهندس للمعلومات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
#